قالوا ... عن جمعية بين درنه الثقافي
السبت، 21 مارس 2009
جمعية بيت درنه .. الحلم والتأسيس
جمعية بيت درنه .. الحلم والتأسيس
كانت فكرة تأسيس منتدى ثقافي في درنه حلماً يراود الكثيرين من المهتمين بالإبداع والثقافة في هذه المدينة ذات الحضور المميز في ذاكرة الثقافة الوطنية ، التي تحتاج إلى فضاء مفتوح يلتقي فيه المبدعون والمثقفون والفنانون حيث الحوار مساحة مفتوحة وخصبة لانبثاق الرؤى واختمار الفكرة وازدهار المعرفة .
ومن هنا كانت الفكرة أن يتحول هذا المبنى ذو الطابع الأثري إلى بيت للثقافة بمعناها الواسع، ويتبنى الفنون المسرحية والتشكيلية والأدبية والموسيقية والسينمائية بالإضافة إلى إشرافه على النشاطات الاجتماعية والعلمية المختلفة واحتوائه على مكتبة عامة وصالة للاطلاع ومتحف ثقافي .
لبعض رموز الثقافة في هذه المدينة.. وعندما نقول الثقافة فإننا نعني مجالها الواسع، فإمكانات هذا المنتدى سوف لن تكون مقصورة على الأدباء والكتاب والفنانين فقط، ولكنها ستكون متاحة لكل المناحي العلمية والاجتماعية وبكل أقانيمها؛ حيث الطبيب والمهندس والمحامي والحرفي المشغول كل منهم بالهم العام وبهاجس تطوير مهنته وإدخالها حيز الثقافة ضمن إطار معرفي يخصبه تبادل الآراء والبحث الدائم، هذا فضلاً عن الطموح إلى تحويل هذا المكان إلى ورشة دائمة يتلقى فيها الموهوبون الصغار أبجديات التشكيل والنحت والمسرح والموسيقى وغيرها من الفنون دون شرط سوى تمتعهم بالموهبة والمثابرة والإصرارولأننا نؤمن جميعاً بان الجمال وحده يمكن أن يطهرنا من السلبية والتخاذل، ويسمو بطاقات شبابنا إلى كل ما هو مدهش ومثالي، ويربي ذائقتهم من اجل إبراز وجه حضاري لكل سلوك تجاه الآخرين وتجاه المكان ، فإن طموح هذه الجمعية ينتصر لقيم الجمال الحقيقي حيث الحوار المفتوح ومن دون حدود.. وحيث اللون لغة التوق إلى فضاء أرحب للحلم .. وحيث التراث تراكم معرفي وثقافة وجدانية لا يمكن أن نستلهم الآتي إلا عندما نتنفسه .
ومن اجل غد مشرق يسهم في صياغته الجميع، فان دعوتنا مفتوحة للمشاركة في بناء صرح هذا الحلم مادياً ومعنوياً والمضي به نحو أحلامه المشروعة
ومن هنا كانت الفكرة أن يتحول هذا المبنى ذو الطابع الأثري إلى بيت للثقافة بمعناها الواسع، ويتبنى الفنون المسرحية والتشكيلية والأدبية والموسيقية والسينمائية بالإضافة إلى إشرافه على النشاطات الاجتماعية والعلمية المختلفة واحتوائه على مكتبة عامة وصالة للاطلاع ومتحف ثقافي .
لبعض رموز الثقافة في هذه المدينة.. وعندما نقول الثقافة فإننا نعني مجالها الواسع، فإمكانات هذا المنتدى سوف لن تكون مقصورة على الأدباء والكتاب والفنانين فقط، ولكنها ستكون متاحة لكل المناحي العلمية والاجتماعية وبكل أقانيمها؛ حيث الطبيب والمهندس والمحامي والحرفي المشغول كل منهم بالهم العام وبهاجس تطوير مهنته وإدخالها حيز الثقافة ضمن إطار معرفي يخصبه تبادل الآراء والبحث الدائم، هذا فضلاً عن الطموح إلى تحويل هذا المكان إلى ورشة دائمة يتلقى فيها الموهوبون الصغار أبجديات التشكيل والنحت والمسرح والموسيقى وغيرها من الفنون دون شرط سوى تمتعهم بالموهبة والمثابرة والإصرارولأننا نؤمن جميعاً بان الجمال وحده يمكن أن يطهرنا من السلبية والتخاذل، ويسمو بطاقات شبابنا إلى كل ما هو مدهش ومثالي، ويربي ذائقتهم من اجل إبراز وجه حضاري لكل سلوك تجاه الآخرين وتجاه المكان ، فإن طموح هذه الجمعية ينتصر لقيم الجمال الحقيقي حيث الحوار المفتوح ومن دون حدود.. وحيث اللون لغة التوق إلى فضاء أرحب للحلم .. وحيث التراث تراكم معرفي وثقافة وجدانية لا يمكن أن نستلهم الآتي إلا عندما نتنفسه .
ومن اجل غد مشرق يسهم في صياغته الجميع، فان دعوتنا مفتوحة للمشاركة في بناء صرح هذا الحلم مادياً ومعنوياً والمضي به نحو أحلامه المشروعة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)